نسير غير متزنين
حيارا تائهين
نصيح...نصرخ...
ولا يسمع منا الا الانين
انين لقلب كان الحر صار السجين
***
لاصواتنا صدى واسع
لكنها تسمع كالأنين
كرنين اجراس عذبة
من يسمعها لا يدرك بأنها معذبة
***
نعم...نخدع الجميع بابتسامة
بضحكة رنانة
و في آخر المطاف...نسدل الستار
لنعلن انتهاء مسرحيتنا التي دامت طوال النهار
و يحل الظلام...فيخفى الحطام
حطام قلبنا المكسور
و دمعنا المهدور
***
نصارع انفسنا
فتسقط دموعنا ضحايا حربنا الدامية
ثم نسلم للنوم
لنستيقظ في الصباح بنفس الابتسامة
لنبدأ الفصل الأول من مسرحيتنا
الحياة